قال أحد ممثلي البحث: "أظهر رصد الحيوانات لمدة ست ساعات أن الجهاز ليس له تأثير مدمر على الدم، ويعمل بأداء جيد ومستقر، ولا يساهم في تكوين جلطات الدم. وهذا يوفر شروط إدخال الجهاز في الممارسة الطبية".
وأشار المركز إلى أن فريق البحث يواجه الآن مهمة وضع اللمسات الأخيرة على تصميم المضخة.
وقال المصدر: "تبلغ درجة حرارة مضخة 42 درجة مئوية. يخطط الباحثون لخفضها لدرجتين يمكن زرع الجهاز في المرضى دون خوف من عواقب سلبية (حروق في الأنسجة المحيطة أو اضطرابات في تخثر الدم)".
وبدأ مشروع صنع القلب الاصطناعي في روسيا منذ خمس سنوات والجهاز مبني على أساس مضخة كانت تستخدم سابقا في الفضاء.
والقلب القرصي عبارة عن مضخة يبلغ قطرها أربعة سنتيمترات وارتفاعها سنتيمتران ويتألف من مجموعة من الأقراص مرتبة واحدة فوق الأخرى مع فراغ مثبت بينها يبلغ 0.5 ملليمتر.
وبفضل محرك كهربائي خاص، تقوم الأقراص بالدوران، ويسمح الاحتكاك الجزيئي، بالتقاط كرات الدم ورميها مرة أخرى في الجسم، ومن الضرورة أن يعمل المحرك لفترة طويلة من دون أن يسخن، والجهاز مخصص للحالات التي يحتاج فيها المريض إلى زرع قلب وله موانع مؤقتة أو مطلقة لمثل هذه العملية.