وذكر الأميرال حسين خانزادي أن قراصنة البحر الذين لا يعرفون معالم البحر جيدا، كيف يتمكنون من تنفيذ نشاطاتهم أمام أعين كل تلك الأقمار الصناعية، التي تعمل معظمها لأهداف جاسوسية، ومع ذلك فإنه يتم تزويدهم بمعلومات وأجهزة، من أجل تنفيذ نشاطاتهم. وذلك وفقا لوكالة "إرنا" الإيرانية.
وأضاف الأميرال خانزادي متسائلا، أنه إذا لم يتم تزويد قراصنة البحر بمعلومات، كيف يمكن لهم العثور على ناقلة نفط بقواربهم الصغيرة عن بعد مئات الأميال.
وأوضح قائد سلاح البحر الإيراني أنه عندما يتم تحديد منطقة خاصة في البحر كمنطقة "عديمة الأمن"، فهذا يعني أن أسعار التأمين وأجور العمل وتكاليف الملاحة البحرية ونقل السلع باهظة في تلك المنطقة في المجموع.
وتابع خانزادي، لطالما تواجدت هذه الدول في المنطقة، لأداء مسرحية مواجهة قراصنة البحر، قائلا: "من أجل التصدي لقرصنة البحر، تكفي السيطرة على سواحل الصومال من قبل قوات خفر السواحل، وعدم السماح لقراصنة البحر بدخول المياه، وعندما يدخل القراصنة إلي البحر، فهذا يعني أن أشخاصا ما يسمحون لهم بالدخول إلى مياه البحر:.
وأوضح قائد سلاح البحر الإيراني أنه عندما يتم تحديد منطقة خاصة في البحر كمنطقة "عديمة الأمن"، فهذا يعني أن أسعار التأمين وأجور العمل وتكاليف الملاحة البحرية ونقل السلع باهظة في تلك المنطقة في المجموع.
وتابع خانزادي، لطالما تواجدت هذه الدول في المنطقة، لأداء مسرحية مواجهة قراصنة البحر، قائلا: "من أجل التصدي لقرصنة البحر، تكفي السيطرة على سواحل الصومال من قبل قوات خفر السواحل، وعدم السماح لقراصنة البحر بدخول المياه، وعندما يدخل القراصنة إلي البحر، فهذا يعني أن أشخاصا ما يسمحون لهم بالدخول إلى مياه البحر:.
وأشار قائد سلاح البحر الإيراني إلى أن قراصنة البحر مزودون بهواتف محمولة، تعمل عبر الأقمار الصناعية وأسلحة آلية.
وتساءل خانزادي حول معرفة مَن الذي يزود قراصنة البحر بهذه الأسلحة مضيفا، من الواضح أن الأقمار الصناعية لا يتم بيعها في السوق السوداء، وأن الذين يمتلكون الأقمار الصناعية من شأنهم أن يتصنتوا على الإتصالات الهاتفية لقراصنة البحر ويحللونها.