وأشارت الوكالة إلى أن "رمايات دقيقة نفذتها وحدة من الجيش مرابطة شمال مدينة محردة ضد مجموعة إرهابية تسللت عبر الأراضي الزراعية في محيط قرية الجيسات باتجاه نقاط عسكرية في المنطقة أدت إلى إصابات مباشرة في صفوفهم".
وأفادت أن عناصر الرصد والاستطلاع في الجيش السوري تحققوا من قيام إرهابيين بعمليات تحصين هندسي من خلال حفر أنفاق في بلدة كفرزيتا وخنادق طويلة داخل بلدة مورك للتحصن فيها بعد اتخاذهم المدنيين دروعا بشرية هربا من ضربات الجيش الذي يتخذ جميع الإجراءات ويتبع التكتيكات المتناسبة مع المناطق السكنية حفاظا على حياة المدنيين.
وكان مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، قال اليوم إن هناك 15 ألف مسلح في إدلب وروسيا مستعدة لتقديم المساعدة في القضاء عليهم.
وأكد الممثل الخاص للرئيس الروسي لسوريا ألكسندر لافرينتيف إن نحو 15 ألف مسلح من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظورة في روسيا) لا يزالوا موجودين في منطقة إدلب السورية، وموسكو مستعدة للمساعدة في إعادة الاستقرار هناك".
وأضاف لافرينتيف "في منطقة إدلب لا يزال هناك وجود لجبهة النصرة" (أكثر من 15 ألف متشدد). ونحن نأمل أن تتمكن التشكيلات المسلحة للمعارضة المعتدلة من التعامل مع الوضع في هذه المنطقة المتأزمة واستعادة الاستقرار بقواتهم الخاصة ".
وتباع المسؤول الروسي: "إذا كان هناك حاجة، بالطبع، نحن مستعدون لتقديم كل مساعدة ممكنة، بما في ذلك بمشاركة وحدات من القوات الحكومية السورية".
وينتشر في عدد من القرى والبلدات الممتدة قرب الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب إرهابيون ينتمي أغلبهم إلى تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) وما يسمى "الحزب التركستاني" وغيرهما ويستهدفون أهالي المناطق المجاورة والبنى التحتية والمنشآت الحكومية بالقذائف الصاروخية والهاون ما يسفر عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء وأضرار مادية في الممتلكات.
وقام تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في إدلب السورية بنشر نحو 50 صاروخا مزودا بالمواد الكيميائية السامة في عدة جبهات وبحوزة عدة تنظيمات إرهابية أخرى.