ووفقا لما نشرته "سي إن إن"، يعلم الملاكم الذي يحمل اسم محمد فيصل، الأثر الذي يمكن أن يتركه التنمر، موضحا أنه كان قريبا من الانتحار بعد السخرية منه بسبب أصوله الآسيوية خلال دراسته الجامعية.
وتعرض الصبي السوري، للتنمر في مدينة هدرسفيلد الواقعة في مقاطعة غرب يوركشاير، وهي نفس المدينة التي تربى فيها باتيستا.
وأوضح باتيستا أنه لم يتعرض لأية إساءة عنصرية في هدرسفيلد، ولكن عندما ذهب إلى الجامعة في مدينة أخرى أقل تنوعاً شمالي إنجلترا، عاش أوقات مرعبة مع التنمر العنصري.
وأضاف باتيستا "وصفوني بالإرهابي، وألقوا الأشياء علي، وذات مرة بصقت فتاة على وجهي. كنت حينها أمارس لعبة الملاكمة، لكن ليس مهما مدى صلابتك البدنية، فهذه الأشياء تسحقك من الداخل".
ويأمل الملاكم التواصل مع أسرة الصبي، متابعا "أريد أن أبعث رسالة إليه وإلى الآخرين الضعفاء الذين يعانون من التنمر. أستطيع أن أشعر بالألم الذي شعر به. فلقد مررت بما مر به".
يذكر أن الحادث الذي وقع في أكتوبر/ تشرين الأول داخل مدرسة ألموندبيري كوميونيتي، تسبب في صدمة لسكان هدرسفيلد وأثار مخاوف من تنامي تيارات العنصرية، كما أدى لموجة كبيرة من الدعم للصبي صاحب الـ15 عاما.