وأعلنت البعثة في بيان حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه "استنكارها الشديد للاعتداءات المتوالية، والغير مترابطة ببعضها، التي وقعت يوم الأحد ضد المدنيين والمرافق في جنوب ليبيا"، داعية "السلطات الليبية إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة إزاء الفوضى التي تجتاح المنطقة".
وأكدت البعثة في بيانها " إدانتها للاعتداءات على حقل الشرارة النفطي ومنظومة المياه في الحساونة"، مشيرةً إلى أن "الإغلاق القسري لحقل الشرارة النفطي من قبل العناصر المسلحة التي تدعي ارتباطها بحرس المنشآت النفطية المحليين، في حال استمراره، سيؤدي إلى خسارة إنتاجية تبلغ 388 ألف برميل في اليوم، تصل قيمتها إلى 32.5 مليون دولار".
وواضح البيان أن "البعثة تدعو إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط للعناصر المسلحة من المنطقة".
وبينت البعثة إن "الأمم المتحدة تدرك بأن لسكان الجنوب متطلبات مشروعة وأنه يتوجب معالجة القضايا الملحة المتعلقة بتقديم الخدمات"، مضيفةً أن "أعمال العنف والخروج على القانون تؤدي إلى تفاقم تردي الخدمات التي يعاني الجنوب أصلاً من نقص فيها، مما يزيد من حرمان سكان المنطقة من هذه الخدمات".
وذكر البيان أن "هذا التدخل في سبل معيشة الليبيين والثروة الوطنية الليبية بمثابة ضربة موجهة ضد الليبيين في جميع أنحاء البلاد".
يشار أن عميد بلدية الجفرة أعلن خلال لقاء على قناة ليبيا الأحرار أمس الأحد إنهم قد تلقوا اتصالا من عناصر تنظيم داعش- المحظور في روسيا و العديد من الدول ألاخرى، أكدوا خلاله إعدام 6 مخطوفين لدى التنظيم من أصل 10 خطفهم مسلحو التنظيم عندما هاجموا بلدة الفقهاء قبل أسابيع.