وتوصلت التحريات الأولية، إلى أن المشتبه فيهم انخرطوا في أعمال الإشادة والدعاية لصالح "داعش" والتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية في المملكة.
وجاء في بلاغ أن "المعطيات المتوفرة تفيد بأن أحد الموقوفين حاول الالتحاق بصفوف داعش، سواء بالساحة السورية العراقية أو بفصائله الناشطة في غرب إفريقيا، قبل أن يقرر القيام بعملية إرهابية نوعية في المغرب؛ بتنسيق مع باقي أفراد هذه الخلية".
وأوضح البلاغ "الأخير كان، أيضا، على اتصال دائم بأحد العناصر المتشددة الذي تم إيقافه يوم الأحد الماضي، في أيت ملول، تورط بمعية عنصر آخر في التخطيط لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة في المملكة"، وفق وزارة الداخلية".
وكانت السلطات الأمنية المغربية، قد أعلنت الجمعة الماضي عن تفكيك خلية أخرى من 6 أفراد في بني ملال وسط البلاد.
وصدرت خلال السنوات الماضية عشرات الأحكام بالسجن في قضايا إرهاب في المغرب وجرى تشديد قوانين مكافحته، كما سجل تراجع في عدد الخلايا المفككة من 21 خلية عام 2015، إلى 19 عام 2016، و9 خلايا 2017.