قال مدير الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الإرهابية التونسي "إن الوحدة تعهدت بإنابة قضائية من قاضي التحقيق بقضية اغتيال الشهيد، محمد الزواري (49 عاما)"، مؤكدا أن الجناة عنصران يحملان الجنسية البوسنية، دخلا التراب التونسي عبر ميناء حلق الوادي، يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول 2016، وهما الفير ساراك وألان كانزيتش. وذلك بحسب موقع "الشاهد" الإلكتروني.
وأضاف أنهما تحولا لمدينة المنستير التونسية، وأقاما في فندق، وتعرفا على تونسي يدعى، عبد القادر، بقصد التنقل لزيارة مصانع بهدف الاستثمار، للتمويه، والابتعاد عن الأنظار، وبعدها قاما بجولات سياحية في أكثر من مدينة لأكثر من أربعة أيام، وبعدها تعقبا الزواري عبر أكثر من سيارة تونسية، وتعقب هاتف المهندس التونسي.
ويعد الزواري أحد عقول "كتائب القسام"، التي صنعت الطائرات الفلسطينية المسيرة (من دون طيار)، كان أحد أنواعها "أبابيل"، التي كشف عنها النقاب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة (الجرف الصامد)، في عام 2014، وأكدت ذلك حركة "حماس".
ويرجح أنه قام بتطوير طائرات مسيرة أخرى، لا سيما طوال فترة عضويته في الكتائب، التي امتدت عشر سنوات، ولذلك بدأ البعض يطلق عليه اسم "طيار حماس"، وأطلقوا وسماً لذلك.