وبحسب موقع راكوبة السوداني، ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ "ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ"، ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻤﺠﺪ، ﺗﺄﻳﻴﺪﻩ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ إﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺣﺰﺏ "ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ" ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﻤﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻦ ﻧﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍلإﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍلإسلامي.
ﻭﺩﺍﻓﻊ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ أﻥ إﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ في ﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺃﻣﺲ، ﻗﺎﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﺎﺩ ﺧﻔﻴﺔ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ ﻭﺷﺮﻕ ﻭﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.
ﻭﻗﻠﻞ أﺑﻮ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﻘﺮﺭﺍﺕ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻼءﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻮﻫﺎ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﻣﺎﺗﻮ، ﻭﺃﺷﺎﺭ إﻟﻰ أﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺪيقا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ أﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍلإساسية ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻘﻪ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻬﻤﻨﺎ ﻣﺼﺎﻟﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ.
ﻭﻧﺒﻪ ﺑﺎﺳﺎﻥ إﻟﻰ أﻥ ﺩﻳﺒﺎﺟﺔ ﻻﺋﺤﺔ ﺍلإﺭﻫﺎﺏ ﺗﺸﻤﻞ أﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺄﻭﻱ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺧـﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺿﺪ إﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺫﻛﺮ أﻥ إﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻄﺒﻴﻊ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭأﺷﺎﺭ إﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍإﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺑﺎﺳﺎﻥ، أﻥ ﺍلأﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﻟﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ، ﻭﺭﺃﻯ أﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ إﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺎﺕ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ أﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺭﺩﺩ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺃﻱ ﺭﺃﻱ ﺭﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ.
موقف الحكومة
وأشار فيصل إلى أنه ليس هناك شيء "يستحق التعليق"، مضيفا "موقف السودان تجاه إسرائيل ثابت ولن يتزحزح".
وكان نتنياهو قد أعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التشادي يوم الشهر الماضي، اعتزامه زيارة دول عربية أخرى لا تقيم إسرائيل معها علاقات دبلوماسية.
وفور تصريح نتنياهو، تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تكهنات عن وجهات سفره، وكان من بينها السودان.
يذكر أن الرئيس التشادي إدريس ديبي أبدى استعداده للتوسط بين تل أبيب والخرطوم، قبل أن تزعم وسائل الإعلام العبرية أن مبعوثا من وزارة الخارجية اجتمع سرا قبل عام في تركيا، مع مسؤولين في الحكومة السودانية تمهيدا لعلاقات دبلوماسية رسمية علنية بين البلدين.