أسفر ذلك عن إصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، 10 منهم نقلوا للمستشفيات، وفق ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.
في الوقت نفسه، دعا عضو الكنيست عن حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم أورن حزان، مساء الجمعة، لاغتيال الرئيس محمود عباس ونائب رئيس حركة فتح محمود العالول.
وقال حزان في تصريح صحفي نقلته وسائل إعلام عبرية: "يجب اغتيال الرئيس عباس ومحمود العالول".
وجاءت تصريحات عضو الكنيست بعد أيام من إحراق المستوطنين صورا للرئيس عباس ودعوة الحكومة الإسرائيلية لاغتياله.
وصعدت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها داخل الضفة في الأيام الأخيرة ما أسفر عن مقتل 6 مواطنين خلال يومين.
وعن أسباب موجة التوترات الحالية في الضفة والقطاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يقول أستاذ القضية الفلسطينية الدكتور أسعد العويوي في حديث لبرنامج"حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك":
" إن انعدام الأفق والحل السياسي، وفشل ما ترتب عن اتفاقية أوسلو وما آلت إليه الظروف،وايضا وجود هذه الحكومة اليمنية المتطرفة التي لا تزال تؤمن بأن القتل والتوغل في الدم الفلسطيني هو سوف يؤدي إلى الإطاحة بالامال الوطنية للشعب الفلسطيني".
ويشير العويوي إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك امتداد لعملية النضال الوطني الفلسطيني، وأن يكون هناك رد فعل على سياسات الاحتلال الإسرائيلية، وخصوصا في الضفة الغربية، لإن سياسة الإستيطان والقتل والحصار تؤدي إلى ردات فعل عنيفة في بعض الأحيان ضد سلطة الإحتلال الإسرائيلي التي تريد أن تضرب بعرض الحائط كل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية التي تخص الشعب الفلسطيني الذي يقبع تحت الإحتلال الإسرائيل، وبالتالي من الطبيعي أن تنشأ مثل هذه الأحداث، ويمكن أن تتطور الأمور إلى انتفاضة شاملة في الشارع الفلسطيني.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي