وسار مئات من المتظاهرين قرب قوس النصر بوسط باريس في ظل انتشار أمني مكثف.
وذكرت وكالة "رويترز" أن المحتجين لوحوا بالأعلام وحملوا لافتات، كما حاولت الشرطة منع تقدمهم مطلقة الغاز المسيل للدموع حين اندلعت الاشتباكات.
وانتشرت الشرطة وقوات الأمن بأعداد كبيرة في باريس حيث بلغ عددهم نحو 8000 رجل شرطة، مدعومين بـ14 عربة مدرعة كما تم الاستعانة بفرقة من الشرطة على الأحصنة.
وكان ماكرون قد أعلن، الأسبوع الماضي، رفع الحد الأدنى للأجور وخفض الضرائب على أصحاب المعاشات، مقدما تنازلات بعد أسابيع من احتجاجات شابتها في الغالب أعمال عنف ومثلت تحديا لسلطته.
كما أعلن أن الحد الأدنى للأجور سيزيد 100 يورو شهريا دون تكاليف إضافية على أصحاب العمل، وستلغى الزيادة الأخيرة على ضرائب التأمين الاجتماعي لأرباب المعاشات الذين يتقاضون أقل من ألفي يورو.
وقال: "نريد فرنسا يعيش فيها المرء بكرامة من خلال عمله، وقد سرنا في هذا السبيل ببطء أكثر من اللازم. أطلب من الحكومة والبرلمان القيام بما هو ضروري".