وقالت آليو ماري، في تصريح صحفي عقب لقاء أمير البلاد إن الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي على وجه التحديد يولي أهمية فائقة لما يقوم به الأمير من جهود في المنطقة، "وندعم تمام الدعم جهود الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت، لحل الخلاف القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي"، وفقا لصحيفة "القبس" الكويتية.
وأشارت إلى أن "رئيس المجلس الأوروبي ورئيس البرلمان الأوروبي وجها الدعوة لصاحب السمو أمير الكويت لزيارة البرلمان الأوروبي، والاتحاد الأوروبي، من أجل التحدث عن كل أبعاد المسألة".
وأضافت "فضلا عن القراءة التي تفضل بها الأمير، حول الخلاف الحالي الدائر في مجلس التعاون الخليجي، لقد استمعنا بانتباه إلى حديثه حول الوضع في المنطقة".
وقالت "لقد تطرقنا أيضا إلى الحرب الدائرة في اليمن ودور الكويت من أجل وضع حد لهذا النزاع، وتطرقنا أيضا إلى العلاقات الدائرة بين دول الخليج وإيران".
وأكدت أن "الإلمام التام والمعرفة التامة لصاحب السمو وحكمته مهمة جدا من أجل وضع قراءة واضحة للرهانات الجيوستراتيجية في المنطقة".
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كشف عن وجود مباحثات سعودية كويتية بشأن إمكانية حل الأزمة الخليجية.
وقال محمد بن عبد الرحمن، في مقابلة مع تلفزيون "CNBC" الأمريكي نشرت، الأحد الماضي، إن "هناك مباحثات بين السعودية والكويت حول إمكانيات حل الأزمة غير أن الموقف الواضح أنه لا يوجد تقدم في موقف دول الحصار لحل الخلاف القائم، فيما تحافظ قطر على موقفها و تدعم الوساطة الكويتية".
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت، في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.