وأخذت الدراسة في الاعتبار عدد الحيوانات التي تعيش في المنزل خلال السنة الأولى من حياة الطفل، وكذلك المعاناة من الحساسية والربو بين أفراد الأسرة.
وعانى الأطفال بنسبة 48-49 في المئة من الحساسية في المنازل التي لا تحتوي على حيوانات أليفة، ومن جهة أخرى، عاني أطفال من الحساسية بنسبة 35 — 43% في منازل تحتوي على حيوان أليف واحد، وتبين أن طفلين، الذين عاشا في منزل يحتوي على خمسة حيوانات أليفة كانا أصحاء تماما.
ويقول العلماء إن الاتصال بالحيوانات في سن مبكرة ربما يكون مفيدا لجهاز المناعة ويشكل مقاومة لمسببات الحساسية.
وفي سياق آخر، قال باحث من جامعة بوردو في ولاية إنديانا الأمريكية، براندون بور: أظهرت العديد من الدراسات أن تعرض الأطفال للميكروبات والجسيمات الحاملة للحساسية في المرحلة المبكرة، يلعب دورا مهما في تطوير سبل الحماية من الربو وأمراض الحساسية.