وفتحت فرنسا التحقيق في عام 1998 في أعقاب طلبات من أقارب الطاقم الفرنسي الذي لقي حتفه عندما جرى إسقاط طائرة الرئيس جوفينال هابياريمانا بصواريخ قرب مطار كيجالي، بحسب رويترز.
وأضر بدء إجراءات قضائية ضد مسؤولين روانديين، إلى جانب اتهامات الحكومة الرواندية الحالية بضلوع فرنسا في الإبادة الجماعية عام 1994، بالعلاقات بين البلدين على مدى سنوات.
وقال فيليب ميلاك، محامي أرملة هابياريمانا وأقارب عدد آخر من الضحايا، إنه طعن على قرار وقف التحقيق.
وقال المصدر القضائي يوم الأربعاء إن الاتهامات أسقطت في 21 ديسمبر/كانون الأول. وأوصى ممثل ادعاء فرنسي في أكتوبر تشرين الأول بإسقاط الاتهامات بسبب عدم كفاية الأدلة.
لكن ميلاك رأى أنه جرى جمع ما يكفي من الأدلة لتبرير بدء المحاكمة الجنائية.
كما ذكر إيمانويل بيداندا، محامي أفراد الطاقم الفرنسي الذي قُتل خلال عملية الاغتيال، أنه يدرس الطعن على القرار.
وقالت رواندا يوم الاثنين إنها ترحب بانتهاء ما وصفته بأنه تحقيق ذو دوافع سياسية.