واعتبر باقري، أن الأمريكيين يثيرون الفوضى في أي منطقة يوجدون فيها، وتابع: مغادرتهم للأراضي السورية وغيرها من المناطق الإقليمية ستؤدي إلى تعزيز الوضع الأمني والاستقرار هناك.
وأردف رئيس أركان الجيش الإيراني أن هناك ظروفا مماثلة في الخليج، لأن "الدول الإقليمية قادرة على ضمان الأمن في هذه المنطقة ولذلك فإن الوجود الأمريكي لن يخلف سوى الفوضى فيها".
هل يمكن لدول الخليج العربي أن تتفاهم مع إيران لإبعاد التوتر والفوضى عنها؟
يقول الباحث في شؤون الخليج الدكتور وفيق إبراهيم في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد، على دول الخليج أن تندفع اندفاعة كبيرة إيرانية تركية وتحاول تحسين أوضاع مصر،وتتعاون مع روسيا، لأن روسيا هي الشريك العالمي الذي بإمكانه وقف هذا الجموح الأمريكي الكبير، هذا الجموح غير الاعتيادي، الذي يستمر بالتصاعد أكثر فأكثر، لأن مشاكل أمريكا الداخلية تكبر، وكلما كبر الصراع الداخلي، كلما ذهب السياسيون الأمريكيون ليسرقوا الأموال حيث توجد، وهي موجودة بغزارة في هذه المنطقة الخليجية من العالم.
ويتابع إبراهيم حديثه قائلا: لذلك نحن نصر ونطالب على أن أمن الخليج هو جزء من علاقات حسنة، ابتداء من إيران وتركيا إلى روسيا ومصر، وهذا الأمر يستطيع أن يسمح للخليج بأن يكون كيانا مستقرا حرا وآمنا يرعى أبناءه ولا يخاف من سخرية ترامب ولا من ادعاءات إسرائيل.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي