وكان 12 جنديا من قوات التعبئة وحرس الحدود اختطفوا في مدينة "ميرجاوَه" شرقي إيران في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على يد جماعة "جيش العدل" المصنفة ضمن الجماعات الإرهابية في إيران، وتم نقلهم إلى باكستان، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وقد سلمت الحكومة الباكستانية خمسة من حرس الحدود في 15 نوفمبر/تشرين الثاني إلى إيران، ولكن لا يزال 6 أشخاص في أيدي "جيش العدل" وفقا لقائد مقر القدس التابع للقوة البرية لحرس الثورة في جنوب شرق البلاد.
وقال رضائي إن "أكثر ما يهمنا هو حريتهم، حيث باتوا رهينة الآن بأيدي الإرهابيين والمنافقين".
وأشار رضائي إلي أن المشاورات جارية لتحرير حرس الحدود من خلال دبلوماسية الحدود مع باكستان، قائلا: "نتابع قضية تحرير حرس الحدود من خلال شيوخ القبائل".
وأعلن العميد رضائي أن "المعلومات الواردة تفيد بأن حرس الحدود الإيرانيين المختطفين في صحة وسلامة".
وفيما يتعلق بالتعاون الحدودي بين إيران والدول المجاورة أوضح قائد حرس الحدود، إن "إحدى أكثر الخطوات الناجحة التي تم اتخاذها لتحسين الوضع الحدودي عبر حدود البلاد هي تطوير دبلوماسية الحدود".
ووصف علاقات إيران الحدودية مع الدول المجاورة، بالجيدة جدا وقال:"زيادة التعاطي الدبلوماسي بين الحدود أدى إلى تطوير الاستعداد العملي في بعض المناطق الحدودية".
وصرح العميد رضائي أنه منذ بداية هذا العام، "عقدنا 10 اجتماعات حدودية مع البلدان المجاورة، بما في ذلك اجتماع مع حرس الحدود في تركيا وأذربيجان والعراق وقطر وأفغانستان".
وتشارك إيران أكثر من 6 آلاف كيلومتر من الحدود البرية مع أفغانستان وباكستان وتركمانستان وتركيا وأرمينيا وأذربيجان والعراق، وألفين و700 كيلومتر من الحدود المائية في بحر قزوين والخليج وبحر عمان.