وقال مستشار رئيس البرلمان للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع صحيفة "شرق"، نشرت اليوم الأربعاء، الذي يصادف ذكرى إحراق السفارة السعودية في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد شمالي شرق إيران في الثاني من كانون الثاني/يناير 2016، إن "الهجوم على السفارة السعودية كان متوقعا".
وأضاف أن "الهجوم وقع في وقت متأخر بحدود الساعة الواحدة والنصف بتوقيت طهران، بعد انسحاب عدد من القوات الأمنية".
عبد اللهيان، الذي كان وقتها نائبا لوزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية، يقول: "كنا نتابع قضية حماية السفارة السعودية في طهران مع الجهات الأمنية، بعد أن تجمع عدد من المتظاهرين الغاضبين، وتم تفريق المحتجين حوالي الساعة التاسعة مساء بعدما رددوا شعارات مناهضة للمملكة".
وأكد أن الهجوم واقتحام السفارة السعودية تم من الباب الخلفي لها بسبب تمركز القوات الأمنية في الشارع الرئيسي الذي تقع فيه سفارة المملكة، مبينا أن "قوات الشرطة تمكنت من نقل المحتويات والوثائق التي كانت موجودة في السفارة خوفا من إحراقها، كما حدث مع السفارة الأمريكية بعد سقوط نظام الشاه محمد رضا بهلوي".
وقطعت السعودية وتبعتها البحرين والسودان وجيبوتي والصومال علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بينما قامت الإمارات بتخفيض تمثيلها الدبلوماسي في إيران إلى قائم بالأعمال.