وقال خين ثو خا المتحدث باسم جيش أراكان في تصريحات لـ"رويترز" إن الجماعة هاجمت أربعة مواقع للشرطة وانتشلت في وقت لاحق جثث سبعة من "الأعداء".
وأشار إلى أن الهجمات تجيء ردا على هجوم شنه جيش ميانمار على جيش أراكان خلال الأسابيع الماضية، استهدف مدنيين أيضا.
وقال المتحدث باسم جيش ميانمار زاو مين تون، إن قوات الأمن تقوم بالرد على هجمات، اليوم الجمعة، التي استهدفت مواقع للشرطة قرب حدود بنجلادش.
وأضاف "سيواصل الجيش عملياته في المنطقة حفاظا على الأمن". لكنه رفض تأكيد عدد القتلى والأسرى من قوات الأمن في الهجمات التي وقعت اليوم.
يشار إلى أن الروهينغا، هم من المسلمين البنغاليين، الذين أعيد توطينهم في ولاية أراكان البورمية، في القرنين التاسع عشر وأوائل القرن العشرين من قبل السلطات الاستعمارية البريطانية. ويبلغ عدد سكانها حوالي مليون ونصف المليون نسمة، ويشكلون أغلبية سكان ولاية راخين، إلا أن عددا قليلا جدا منهم يحملون جنسية ميانمار. وتعتبرهم السلطات الرسمية والسكان البوذيون، مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش. الصراع بينهم وبين السكان الأصليين "الاراكانيين"، له تاريخ طويل، ولكن هذا الصراع تصاعد فقط وصولا إلى الاشتباكات المسلحة والأزمة الإنسانية بعد نقل السلطة في ميانمار من الحكومة العسكرية إلى المدنيين في 2011-2012.