ووقع الاتفاقية من الجانب الإثيوبي المديرالتنفيذي لشركة الكهرباء المهندس إبراهام بلاي، بينما وقع من الجانب الصيني مدير شركة باور في إثيوبيا، تيان جون، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وبناء على الاتفاقية سيتم دفع 125.6 مليون دولار للشركة المقاولة.
ووفقا للاتفاقية فإن الشركة الصينية ستقوم ببناء قنوات لتنقية المياه والتحكم وتفريغ الفيضانات بالأضافة إلى ذلك ستقوم الشركة ايضا بتصميم والتثبيت والاختبار وتجربة 11 توربينة.
وقال المهندس إبراهام بلاي خلال التوقيع إن السد مشروع وطني وضع فيه كل الشعب بصمته عليه، وإن الاتفاقية ستدعم البلاد على تحقيق رؤيتها في انتهاء السد.
وأضاف المهندس أن شركة الكهرباء ستدعم وستتابع عن كثب سير العمل وفق الجدول الزمني الموضوع له.
من جانبه قال المدير العام لشركة تيانجين، إن شركته سوف تساهم بحصتها في دعم العديد من المشاريع في البلاد، ووعد المدير بأن يتم الانتهاء من المشروع وإنهاءه حسب الجدول الزمني الموضوع له.
وقال إن الشركة ستكمل بناء جميع أعمال الهياكل الفولاذية الهيدروليكية أواخر عام 2021.
وكان وزير المياه والري الإثيوبي، سلشي بيكلي، قال إن "أعمال بناء سد النهضة وصلت إلى 80%، بينما وصل أداء الأعمال الكهروميكانيكية إلى 25%.
وأوضح الوزير أنه "تم شراء تسعة توربينات ومولد الطاقة، حيث إن بعض هذه التوربينات وصلت إلى موقع بناء السد، والبعض الآخر توجد في الميناء"، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار الوزير إلى أن "الأسباب الأساسية لتأخر البناء كان أولها العقد الذي أجرته الحكومة مع شركة ميتيك المقاولة التي لا تمتلك الخبرة والمعرفة حول بناء السد"، على حد قوله.
وأضاف: "ثانيا: اكتشاف واد عميق خلال البناء، أخر البناء ثلاث سنوات، وثالثا: خطة إنهاء بناء مثل هذا المشروع خلال أربعة سنوات لم تكن خطة حقيقية وموفقة".
وكشف الوزير أن إنتاج الطاقة من سد النهضة الكبير سيبدأ في ديسمبر/كانون الأول 2020.
وأبلغ الوزير سلشي بيكيلي البرلمان "الإنتاج الأولي المزمع سيبلغ 750 ميغاوات باستخدام توربينين اثنين".
وأوضح الوزير أن الحكومة تتوقع أن يدخل السد الخدمة بشكل كامل بنهاية 2023.
وأطلقت إثيوبيا مشروع "سد النهضة" في 2011، ويتم تشييده بإقليم "بني شنقول ـ جمز"، على بعد أكثر من 980 كم عن العاصمة أديس أبابا، ووعدت بإنهائه في 5 سنوات، قبل أن تقر لاحقا بتأخر أعمال البناء في السد.
وسيكون السد الذي يولد 6.45 ميغاوات أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، وسابع أكبر سد في العالم عند اكتماله.
وتخشى مصر أن يقلص المشروع من المياه التي تصل إليها من هضبة الحبشة عبر السودان، بينما تقول إثيوبيا، التي تريد أن تصبح أكبر مصدر للكهرباء في أفريقيا، إن المشروع لن يكون له هذا الأثر.