وتتعرض التجارب الشخصية لهؤلاء الشباب لأجمل مراحل حياتهم المليئة بالمودة، التي قضوها على أرض المملكة العربية السعودية، منذ صغرهم حتى ريعان شبابهم، في حوار مفتوح بمقر مركز المؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية، بمشاركة عدد من المهتمين بثقافة المملكة، وتراثها، وتاريخها العريق. وذلك بحسب صحيفة "عكاظ".
سلام السعودية
ويقابل هؤلاء الشباب 3 شخصيات سعودية هم: أخصائية برامج تطوعية، شمس الصبى، والرحالة السعودي، سعود العيدي، وسفيرة المملكة في مجلس الأمم المتحدة للشباب، رزان العقيل، مع الضيفة ندى شعيب، من مصر، حيث سيشاركون نظرائهم من الدول الأجنبية، تجاربهم في مختلف مجالات الحياة.
تواصل حضاري
ويضم الملتقى بين جنباته معارض فنية تجمع طيفا متنوعا من الأعمال التشكيلية، والجرافيتية، والكاريكاتيرية، إضافة إلى التصوير الفوتوغرافي باستخدام خامات متنوعة، وأساليب فنية عدة، يقدمها نخبة من الفنانين الذين ينتمون إلى مدارس مختلفة.
ويبرز الملتقى جهود المملكة في دعم التعايش والتواصل الحضاري بين الشعوب واحترام اختلاف الثقافات، وفق ما قامت عليه بلادنا منذ تأسيسها، وبما دعت إليه رؤية المملكة 2030 التي أكدت ضرورة نشر ثقافة التعايش والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب والمجتمعات.
الصورة الذهنية
ويهدف الملتقى إلى تعزيز روح الحوار المشترك، وتحفيز تبادل الخبرات عبر الحوار، ونشر ثقافة التعايش السلمي بين مختلف الثقافات، ومبدأ الاحترام المتبادل بين المجتمعات من خلال عرض أفضل الممارسات الحوارية بين أصحاب الثقافات المختلفة، وإبراز جهود المملكة في نشر السلام والمحبة في العالم.
ويصدر المشروع تقارير ومؤشرات كمية ونوعية عن واقع الصورة الذهنية للمملكة، كما يتولى إعداد القيادات الشابة للتواصل الدولي عبر برنامج "تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي"، بهدف إعدادهم للتمثيل الدولي، والمشاركة في المؤتمرات والمحافل الدولية.