القدس — سبوتنيك. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، ظهر اليوم الأحد، بأن "رئيس الدولة رؤوفين ريفلين تسلم نسخة عن التقرير السنوي للمجلس الوطني لسلامة الطفل، والذي يعرض صورة الأوضاع العامة للأطفال وأبناء الشبيبة في البلاد.
وأشار التقرير إلى "اتساع الفجوة القائمة في التحصيل التعليمي في الجهازين التعليميين العربي واليهودي" كما يظهر أن "ارتفاعا طرأ خلال الأعوام السبعة الأخيرة على عدد الملفات الجنائية التي تتعلق بارتكاب جرائم جنسية على يد بالغين بحق قاصرين، في حين أنه يستدل من النتائج أنه منذ عام 2010، طرأ انخفاض ملحوظ على عدد القاصرين المشتبه فيهم بجرائم الأحداث".
ونقلت هيئة البث تصريحات الرئيس الإسرائيل التي قال فيها إن "نتائج التقرير تشير بصورة واضحة إلى وجود فجوات شاسعة لا يمكن لاحد التسليم بها"، موضحا أنه "يجب على جميع الجهات المختصة العمل من أجل تحسين وضع الأطفال وأبناء الشبيبة والنهوض بمكانتهم، ولا سيما العمل على سد الفجوات القائمة في الحقل التعليمي بين الأطفال العرب واليهود". وشدد رفلين "على أهمية مواجهة التحديات المتعلقة بتوفير الحماية للأطفال".
من جانبها قالت المديرة العامة للمجلس الوطني لسلامة الطفل، المحامية فيريد فايندمان، إن:
"دولة إسرائيل فشلت هذه المرة أيضا في عملية توفير الحماية للأطفال"، وأضافت أنه "لغاية الآن، لم يتم وضع مسألة الاعتناء ورعاية الأطفال لحمايتهم على راس سلم الأولويات للدولة".
وقالت فايندمان إنه "مع اقتراب الانتخابات البرلمانية العامة، أطالب جميع الأحزاب التي تطلب ثقة الجمهور بأن تعرض أمام الشعب برامجها وخططها المتعلقة بتحسين ظروف الأطفال، وأن تلتزم هذه الأحزاب بتوفير الحماية لهم، خصوصا أن هناك 340 طفل في البلاد يواجهون مخاطر مباشرة".