وأوضح العجمي، أن من الحالات الغريبة التي مرت على اللجنة أثناء بحث طلبات المتقدمين، شخص سحبت جنسيته، بعد أن تبين أنه عسكري عراقي من "فدائيي صدام"، حيث منح الجنسية قبل سقوط نظام صدام حسين، وبعد سقوط النظام العراقي وصلت للكويت مجموعة من الوثائق والمستندات، وبعد فحصها ظهر اسم هذا الشخص الذي منح الجنسية واتضح أنه كان عسكريا من فدائيي صدام برتبة مقدم، وكان له أدوار أثناء الغزو في حماية بعض القطاعات التابعة للجيش العراقي، وهناك خطاب تعزية من صدام حسين له، وله أعمال في 1999، ومتصل بهم حتى العام 2001، وذلك وفقا لصحيفة "الراي" الكويتية.
وتابع: "تعليمات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كانت صريحة وواضحة للجنة قبل بدء عملها بأن يأخذ كل ذي حق حقه، مشيرا إلى أنه تمت دراسة جميع الملفات بشكل معمق ومركز وموضوعي، من خلال فريق الإعداد وأمانة السر في اللجنة، واستغرق عمل اللجنة سنة ونصف السنة وتقدم 186 رب أسرة بطلباتهم، من بينهم 33 مسحوبة جنسيتهم قبل الغزو".
وأشار العجمي، إلى أن هناك حالة ثانية لشخص منح الجنسية، وبعد منحه الجنسية سحبت منه، والسبب عنده مخالفة قبل منحه الجنسية بعشر سنوات، حيث كان لديه محل خاص يبيع فيه الشعير، وتم تغريمه 200 دينار وتم سحب الجنسية منه.