وأضاف بلحاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، تنشر لاحقا، "تدار الأوضاع عن طريق ضباط سعوديين من داخل مطار "الغيظة" ولديهم محافظ موالي لهم ليكون جسر عبور للأجندة السعودية في المهرة، وكل الملفات المتعلقة بالخدمات وحتى التعيينات من درجة مدير عام، لابد أن تكون هناك موافقات من اللجنة الخاصة المعنية بالملف اليمني في الرياض".
وأشار الإعلامي اليمني إلى "أن تلك اللجنة تتكون من ضباط الاستخبارات السعوديين، ما يعد انتهاكا لسيادة الوطن والمواطن، ومخالفة صريحة لما أعلنت عنه السعودية في بداية الحرب، وهو أنها تستهدف توقيف الحوثيين وإعادة الشرعية، وهو ما ترجمت السعودية والإمارات عكسه بالفعل على أرض الواقع"، بحسب قوله.
وتابع: "لم يقتصر الأمر على أمور داخل المحافظة، بل وصل إلى المنافذ الحدودية مع سلطنة عمان، وأصبحت القوات السعودية هي من تحاول أن تدير الأمور، ووصل الأمر إلى منع البضائع العمانية من الوصول إلى المهرة، الأمر الذي تسبب في الكثير من الضرر للتجار والمواطنيين بسبب تلك الإجراءات التعسفية من جانب الإدارة السعودية في محافظة المهرة".