وأضاف في حديث خاص لـ"سبوتنيك"، إذا كانت القمة ستناقش مسألة النازحين السوريين وإعادة إعمار سوريا فأنا أستغرب كيف ستكون بدون وجود سوريا، إنها قمة دعت إليها الجامعة العربية في لبنان، والأخير استضافها ويقوم بواجبه لا أكثر ولا أقل في ظل الأوضاع السائدة".
وتمنى الفرزلي أن يصدر عن القمة نتائج، مشيراً إلى أن "مجرد الاجتماع أفضل من عدمه في نهاية الأمر، وكنا نتمنى أن تكون هذه القمة مدخلا لحل خلافات أساسية في العالم العربي تحت عنوان اقتصادي، ولكن اليد الأجنبية تريد أن تحافظ على التناقضات في المنطقة وتريد أن تخرب العلاقات العربية العربية تحقيقاً لغايات لا علاقة لها بمصلحة العرب".
وأشار الفرزلي إلى أن هناك حالة عربية مذرية وحالة عربية حزينة يبكى عليها ويرثى لها وبالتالي تعبر عن ضيق الواقع والأزمة التي يعيشها العالم العربي".