وبحسب الصحيفة، وصلت إلى نجران طلائع إضافية من قوات الحرس الوطني، قادمة من معسكرات لواء الملك عبدالعزيز الآلي بالأحساء للمشاركة في الحد الجنوبي، دفاعا عن أرض البلاد وأهل اليمن الشقيق.
🎥 #فيديو | رحلة الأيام الأربعة لقوات #الحرس_الوطني من #الأحساء إلى #الحد_الجنوبيhttps://t.co/rUsne84uUk#عكاظ #حنا_جنود_سلمان@OKAZ_online@sanggovsa pic.twitter.com/foiYLssECb
— صحيفة عكاظ (@OKAZ_online) January 18, 2019
كانت بداية الرحلة والتجهيز ثم الانطلاقة من الأحساء بمتابعة من وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، وحماية أمنية، وفخر واعتزاز من الأهالي، ووصلت القافلة العسكرية إلى الخرج في يومها الثاني، وسط تعاون كبير من الجهات الأمنية في تسهيل عملية المرور دون مضايقة الناس، كما وجدوا الترحيب من المواطنين والمقيمين، وفقا للصحيفة.
وفي اليوم الثالث، تسلمت الجهات الأمنية في مدينة السليل (الواقعة على بعد 575 كيلومترا من الرياض جنوبا) زمام التسهيل على جنود الوطن، وهم يشقون طريقهم نحو ميدان الشرف والدفاع عن الوطن.
طلائع إضافية من قوات #وزارة_الحرس_الوطني
— وزارة الحرس الوطني (@sanggovsa) January 7, 2019
تنطلق من معسكرات لواء الملك عبدالعزيز الآلي بمحافظة #الأحساء للمشاركة في الدفاع عن حدود بلادنا الغالية في #الحد_الجنوبي pic.twitter.com/OcFAA3tBG9
وكما هو مخطط له، وصلت التعزيزات إلى نجران في اليوم الرابع وسط متابعة من الأمير عبدالله بن بندر، واستقبال حافل من الأهالي، ومنسوبي الحرس هناك، وعلى بعد مسافة قليلة من الثكنات العسكرية المرابطة للذود عن المملكة، بحسب الصحيفة.
وتضمن الفيديو الذي يرصد نموذجا مشرفا لأسطول الدعم العسكري، مقتطفات وكلمات التحفيز من وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، قائلا: "توجه القيادة وطموحها كبير جدا، وتريد أن ترتقي بهذا القطاع الحساس والمهم وهو من ركائز الدولة.. هؤلاء جنود سلمان بن عبدالعزيز، ونحن كلنا جنوده".
وكانت وزارة الحرس الوطني السعودية، أعلنت سابقا عبر حسابها على "تويتر"، زج قوات جديدة تابعة للحرس الوطني، للتمركز على حدودها الجنوبية مع اليمن. وقالت: "تنطلق طلائع إضافية من قوات وزارة الحرس الوطني من معسكرات لواء الملك عبد العزيز الآلي بمحافظة الأحساء للمشاركة في الدفاع عن حدود بلادنا الغالية في الحد الجنوبي من اليمن".