ووفقا لوكالة "رويترز"، أعلن مسؤولون القليل من التفاصيل بشأن المهاجمين الخمسة الذين حاصروا مجمع "دوسيت" الفندقي، يوم الثلاثاء الماضي، ونفذوا هجوما أسفر عن مقتل 21 شخصا وأعلنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة المسؤولية عنه.
وقال مسؤول أمن خاص في كينيا، طلب عدم ذكر اسمه لأسباب تتعلق بالعمل: "يتعين على الحكومة فحص بيانات جيتشونج. كيف أصبح ما هو عليه الآن؟".
وأضاف:
إذا نجحت الشباب في تكرار هذا النموذج ستكون هناك مشكلة كبيرة.
وقالت شقيقة جيتشونج عبر الهاتف من مومباسا "لدي الكثير من الأسئلة تحتاج لإجابات مثل أي شخص آخر. رأيته أيضا على التلفزيون ولم نتوقع أن يكون هناك"، وأوضحت أن والدهما يعمل ضابطا في الجيش الكيني.
وأضافت "من غير المنطقي أن يصبح ابن ضابط في الجيش عضوا في الشباب"، متابعة أن شقيقها الذي اشتهر باسم فاروق حصل على عمل في مقهى للإنترنت في إسيولو، وأن "كل شيء بدأ هناك حيث كان بمقدوره الاطلاع على مواد جديدة على الإنترنت وتصفح فيسبوك، بدأ يدرس اللغة العربية وأشياء من هذا القبيل".
وأشارت إلى أن تواصلها مع شقيقها انقطع بعدما انتقل إلى مدينة لامو الساحلية القريبة من الحدود الصومالية في عام 2015.