ذكرت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها، مساء اليوم الثلاثاء، أنها نجحت في إلقاء القبض على أحد المشاركين في محاولة اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس"، محمد حمدان، في 14 يناير/ كانون الثاني 2018، في مدينة صيدا جنوبي لبنان؛ وفق ما نشرته قناة "الميادين".
وأوضح البيان اللبناني أن الموقوف اعترف بتشغيله من قبل جهاز "الموساد" الإسرائيلي.
وأوضحت مديرية الجيش اللبناني في البيان أنه "نتيجة متابعة ملف محاولة اغتيال القيادي حمدان من خلال تفجير سيارته، تمكنت مديرية المخابرات بتاريخ 21 / 1 / 2019، في منطقة الشرحبيل بصيدا، من توقيف حسين أحمد بتو، الذي قام بعمليات الاستطلاع والرصد قبل تنفيذ عملية التفجير، حيث اعترف الموقوف بتشغيله من قبل جهاز الموساد التابع للعدو الإسرائيلي، منذ عام 2014".
وأضاف البيان أن "بتو التقى مشغّليه خارج لبنان، وتسلّم أعتدة وأجهزة إلكترونية خاصة بالرصد والتواصل، كما اعترف أنه كُلّف بمهمة رصد المدعو حمدان، اعتباراً من صيف 2017، وأنه قام بتحديد مكان إقامته، ورصدَ جميع تحركاته، ونقلَ المعلومات إلى مشغّليه ليصار إلى تنفيذ عملية التفجير من قبل مجموعة أخرى تمّ تحديدها بعد عملية التفجير المذكورة".
وتابع البيان "كذلك اعترف أنه بتاريخ 23 /1/ 2018، بعد تنفيذ العملية، تلقى أمراً من جهاز الموساد، التابع للعدو الإسرائيلي بمغادرة لبنان، فأقام لمدة ثلاثة أشهر خارج البلاد، وعاد بناءً على طلبهم".
بيان الجيش اللبناني أشار إلى أنه تمّ ضبط عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية التي تسلّمها من جهاز الموساد الإسرائيلي، وأن التحقيقات تستمر مع الموقوف بإشراف القضاء المختص.