وحول الاتهامات التي وجهتها الحركة للرئيس محمود عباس، "تبادل الأدوار" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خنق القطاع، قال قدومي أن "الإجراءات التي يتخذها عباس ليس لها تحليل منطقي ووطني".
وتسائل قدومي عن معنى "العقوبات التي يفرضها الرئيس عباس على غزة، وقيامه بسحب قوات الرئاسة من معبر رفح، في ظل صعود الشعب الفلسطيني في بطولاته، وقدرته على تركيع الاحتلال، وجره إلى شروط يمكن أن تؤدي إلى رفع الحصار عن قطاع غزة".
كلام قدومي جاء بعد أن أعلنت حركة "حماس" رفضها المنحة القطرية، بسبب ما وصفته بـ "سلوك الاحتلال الابتزازي".
وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، أن الحركة رفضت استقبال الدفعة الثالثة من المنحة القطرية، "بسبب الابتزازات الإسرائيلية"، مشدداً على أن غزة "لن تكون جزءاً من الابتزاز أو مسرحاً للمهرجانات الانتخابية الإسرائيلية".
كما أكد أن مسيرات العودة ستستمر "حتى تسترد وتنتزع الحقوق الوطنية الفلسطينية، وحتى تحقّق الأهداف التي أُقيمت من أجلها".
وكان من المقرّر أن تصل الدفعة الثالثة من المنحة القطرية بقيمة 15 مليون دولار إلى غزة الأربعاء، بعد أن منعت "إسرائيل" وصولها قبل أيام، وكرّرت الخطوة ذاتها في الموعد المقرّر بإيعاز من رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني