نشر الرئيس الفنزويلي مادورو مقطعا مصورا على صفحته الخاصة على "تويتر"، ظهر فيه برفقة زوجته سيليا فلوريس وعدد من أفراد الجيش.
وهم يقومون بدورية على متن دبابة برمائية، خلال زيارته للقاعدة البحرية في ولاية كارابوبو.
Patrullamos las costas de Puerto Cabello en los Tanques Anfibios, dispuestos para la defensa de nuestra patria. pic.twitter.com/f0EGrL9HB8
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) ٢٧ يناير ٢٠١٩
وترتبط زيارة مادورو إلى القاعدة بالعمليات المرتقبة في البلاد والتي ستعقد من 10 ولغاية 15 فبراير/شباط، والتي وصفها مادورو بـ"الأهم في تاريخ فنزويلا".
وكانت احتجاجات قد بدأت، يوم الأربعاء الماضي، في كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو.
وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيس مؤقتا للبلاد.
واعترفت الولايات المتحدة، البرازيل، كندا، الأرجنتين، شيلي، كولومبيا، كوستاريكا، غواتيمالا، هندوراس، بنما، باراجواي، بيرو، جورجيا، ألبانيا وعدد من الدول الأخرى، بوضع غوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا.
كما أعلنت المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا عزمها على الاعتراف بـ خوان غوايدو كرئيس مؤقت للبلاد إذا لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة في فنزويلا في غضون 8 أيام.