وفي مقابلة خاصة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية قال غوايدو: "نعم، لقد تحدثت إلى الرئيس الأمريكي ترامب، وكذلك مع رؤساء آخرين في المنطقة حيث كان محور المحادثات الشعب والوضع الإنساني".
وأضاف غوايدو قائلا: "تمت مناقشة قضية الاستيلاء على السلطة في البلاد وضغط السلطات على محتجي المعارضة".
وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية غوايدو، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وعقب ذلك أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.