وقالت الخارجية المغربية في بيانها، الذي نشرته على حسابها الرسمي على تويتر، إنها "ترحب بالإجراءات التي اتخذها غوايدو من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلي"، مضيفة أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أجرى محادثة هاتفية مع غوايدو، بناء على طلب من الأخير.
Le Ministre des Affaires Etrangères et de la Coopération Internationale, M. #Nasser_Bourita, a eu un entretien téléphonique, le 29 janvier 2019, avec M. #Juan_Guaido, président de l’Assemblée Nationale du #Venezuela, à la demande de ce dernier. #Maroc https://t.co/nfZpI98OlI pic.twitter.com/L9CZh6M4IE
— MAECI Maroc 🇲🇦 (@MarocDiplomatie) January 29, 2019
وأكد بوريطة لغوايدو دعم المملكة الكامل لكل التدابير المتخذة من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلي نحو الديموقراطيّة والتغيير"، فيما لم يحدد البيان ما إذا كانت الرباط قد توقفت عن الاعتراف بنيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا.
وأعرب غوايدو عن رغبته في إعادة إحياء علاقات التعاون بين المغرب وفنزويلا، وإزالة العراقيل التي حالت دون تطورها.
يذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تصاعدت مع اندلاع المظاهرات، خاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".