وأقيم التصنيف حسب معايير خاصة منها احتمال حدوث صراع عسكري، ومستوى التهديد لسلامة المواطنين، ومستوى التنمية الاقتصادية، واحتمال وقوع كارثة طبيعية.
وفقا للمجلة، حصلت آيسلندا على المركز الأول وجاءت بعدها سويسرا وتلتها فنلندا.
كما دخلت كل من البرتغال والنمسا والنرويج وقطر وسنغافورة والدنمارك ونيوزيلندا على التوالي في ترتيب العشر الأوائل.
بناء على التصنيف حصلت روسيا على المرتبة 108 وزعمت المجلة أن هذا مرتبط بارتفاع مستوى الجريمة وتهديدات للسلام في البلاد فضلا عن تدهور التنمية الاقتصادية.
وأخذت الولايات المتحدة المرتبة 65 نتيجة ارتفاع مستوى الجريمة إضافة إلى احتمال كبير بحدوث كارثة طبيعية، وبالخلاصة فإن أكثر البلدان غير الآمنة في العالم المعترف بها هي كغواتيمالا واليمن والفلبين.
في سياق آخر، أشار الخبراء إلى أن مخاطر الكوارث الطبيعية "موزعة بشكل غير متساو"، وتحدث أولا وقبل كل شيء للدول الجزرية والبلدان ذات مستويات الدخل المنخفض أو المتوسط، واحتلت المركز الأول كأخطر دولة جزيرة فانواتو وتونغا.