ورحب الوزير الحكيم بتفعيل الزيارات البرلمانية المتبادلة، مشيرا إلى أن الدعم الروسي للعراق كان مهما جدا في دحر الاٍرهاب.
وأضاف: "إن العراق يولي اهتماما كبيرا بدول الجوار، ليكون نقطة التقاء بين الدول، كما يعمل على زيادة الاستثمار في مختلف القطاعات لإعادة إعمار المدن المحررة، وأن علاقات العراق مع كل من روسيا وأمريكا وإيران بالاضافة الدول الأخرى الصديقة في العالم لا تتعارض، بل هي موضع قوة".
ولفت الحكيم إلى أن العراق يتأثر مباشرة بالوضع السوري، ويرحب بالجهود التي من شأنها مساعدة الشعب السوري وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد.
من جانبه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف: "إن روسيا تدعم العراق في مرحلة ما بعد "داعش" (المحظور في روسيا)، والحفاظ على وحدته، وسيادته، ونحن مستعدون لزيارة العراق بوفد من المجلس الاتحادي الروسي"، مؤكدا أن العلاقات بين البرلمان العراقي والمجلس الاتحادي الروسي مهمة جدا، ولابد من تطوير التعاون الثنائي في هذا الجانب.