صرحت وزارة الخارجية الهندية في بيان أن وزير الدولة للشؤون الخارجية، فيجاي جوكلي، استدعى سفير باكستان، سهيل محمود، أمس الأربعاء، للتنديد بمحاولة باكستان تقويض وحدة البلاد وسلامتها؛ بحسب وكالة "رويترز".
وأضافت أن المكالمة الهاتفية التي أجراها وزير خارجية باكستان، شاه محمود قرشي، بميرفايز عمر فاروق زعيم مؤتمر حرية كل الأحزاب، الذي يضم جهات انفصالية، أمر مؤسف. ويقيم فاروق في سريناجار، عاصمة الشطر الهندي من كشمير.
وقالت "أفعال وزير خارجية باكستان بمثابة تدخل مباشر في الشؤون الداخلية لجيران (باكستان)".
وتنفي باكستان تقديم أي دعم مادي للمسلحين، لكنها تقول إنها ملتزمة بتقديم الدعم المعنوي والدبلوماسي لشعب كشمير في كفاحه من أجل تقرير مصيره.
ورفضت باكستان اعتراض الهند، وقالت إن القيادة في إسلام آباد على تواصل دائم مع الزعماء في كشمير، وإن المكالمة الهاتفية ليست بالأمر الجديد.
وقالت وزارة الخارجية في بيان "نريد التأكيد على أن كشمير تمثل خلافا قائما بين الهند وباكستان، ومسلم بأنه كذلك في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأيضا في عدد كبير من المستندات لدى البلدين".
وأضافت أن وصف كفاح الشعب الكشميري بالإرهاب يعد "تحريفا".
وخاضت الهند وباكستان حربين في السابق بسبب كشمير. وتسيطر الهند على نحو 45 في المئة من الإقليم في الجنوب والشرق، وتسيطر باكستان على حوالي الثلث في الشمال والغرب، بينما تسيطر الصين على باقي أراضي كشمير.