وصرحت الحركة في بيانها الذي نشرته عبر موقعها الرسمي، أن اللقاء عقد في القاهرة، بين وفد من المكتب السياسي لحركة "حماس" برئاسة إسماعيل هنية، ووزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، "وتم اللقاء في أجواء إيجابية بحثوا خلالها "أولا التأكيد على عمق العلاقة الثنائية والدور التاريخي الذي تقوم به الشقيقة مصر تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله، وجرى التأكيد على استمرار العمل من أجل تطوير هذه العلاقة بما يخدم الشعب الفلسطيني والمصالح العليا المشتركة".
وأكدت الحركة رفضها لكل المشاريع التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية سواء ما يسمى بصفقة القرن أو غيرها.
كما "تناول الاجتماع الوضع الداخلي الفلسطيني والأهمية القصوى لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق المصالحة والشراكة الوطنية وإنهاء الانقسام وتنفيذ الاتفاقات الموقعة، وبناء مناخ مناسب لحوار وطني فلسطيني شامل، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى التحضير للانتخابات الشاملة، تتصدى لانفصال الضفة عن غزة وتعزز وحدة الكيان السياسي الفلسطيني من جديد".
وتناول اللقاء الأوضاع الاقتصادية "والحالة الإنسانية المتفاقمة في القطاع بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي وأكد الاشقاء المصريون على ضرورة الالتزام بالتفاهمات من الإسرائيليين مع ضرورة ضبط الميدان لحماية أرواح الفلسطينيين والحفاظ على الطابع الشعبي للمسيرات واستخدام الأدوات السلمية".
وعبرت قيادة الحركة عن شكرها لجمهورية مصر العربية على استمرار فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين وتسهيل حركة المسافرين، "حيث أكد السيد الوزير على قرب الانتهاء من تطوير العمل في معبر رفح تسهيلا على شعبنا في قطاع غزة واستمرار إدخال البضائع الى قطاع غزة للتخفيف عنهم".