وصرح مادورو في مقابلة مع قناة "آر تي"، ردا على سؤال حول دعوة عدد من الدول لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في البلاد أن: "فنزويلا لا تعاني من نقص في الانتخابات"، مشيرا إلى أن الانتخابات المتوقعة الوحيدة هي البرلمانية في عام 2020.
وأعرب مادورو عن تأييده لمبادرة أوروغواي والمكسيك وأعضاء مجموعة الكاريبي للتسوية في فنزويلا، منوها إلى أن المبادرة تهدف إلى بناء سيناريو التفاهم المتبادل. وأشار إلى أن البلاد تواجه خطر الانقلاب.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.