وأضاف السفير الروسي: "فيما يتعلق باحتمالات المواجهة بين إسرائيل ولبنان، لا يمكن التنبؤ بأي شيء، فالمنطقة عند مفترق طرق، والشعوب تطالب بحل الأزمات القائمة، والعودة إلى الحياة السلمية وتنمية التعاون. البديل السلبي هو إثارة صراعات جديدة من قبل الأمريكيين. قد يتم جذب العديد من الدول والقوى العرقية-الإثنية، إلى مثل هذه الصراع. ومن جانبنا، نحن نعمل باستمرار من أجل التغلب على الصراعات والوصول إلى استقرار الوضع. وستكون هناك فرصة للعودة إلى عملية واسعة النطاق للتسوية العربية الإسرائيلية على أساس قانوني دولي مقبول بشكل عام".
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قال إن إقدام إسرائيل على منح ترخيص لاستكشاف النفط والغاز قرب الحدود البحرية المتنازع عليها، يهدد باستنزاف الثروة النفطية للبنان، قبل أن يبدأ عمليات الحفر الخاصة به.
كما قال نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني غسان حاصباني، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن هناك دائما نزاع قائم على المنطقة الحدودية البحرية والبرية على حد سواء، ولكن يكون النزاع بشكل أكبر على المنطقة البحرية بسبب النفط والغاز، والحكومة اللبنانية تعمل تحت إطار الشرعية الدولية في هذا الشأن.