انخفض مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة، مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في الشرق الأوسط، 5.2 في المئة، مسجلا أكبر خسارة له أثناء الجلسة منذ يونيو حزيران 2017. وحقق السهم مكاسب بما يزيد عن 65 في المئة العام الماضي، بعدما أعلن البنك عن خطط لرفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهمه إلى 49 في المئة من 25 في المئة، وفقا لوكالة رويترز.
وكان المؤشر القطري أحد أفضل مؤشرات أسواق الأسهم أداء في العالم في 2018، حينما قفز 21 في المئة، مع قيام شركات برفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهمها.
وهبط سهم صناعات قطر القيادي 2.2 في المئة، قبيل إعلان الشركة المنتجة للبتروكيماويات عن النتائج المالية للعام بأكمله في وقت لاحق اليوم.
وتراجع مؤشر سوق دبي 1.3 في المئة، لأسباب من بينها هبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.5 في المئة.
وانخفض سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي، 1.5 في المئة. وتواجه أسهم القطاع العقاري في الإمارة صعوبات، ولا توجد بعد علامات على تعاف.
وهوى سهم دبي للاستثمار ستة في المئة، مسجلا أدنى مستوياته في ستة أعوام. وهبط السهم منذ أن قالت الشركة إنها اشترت حصة 66 في المئة التي لا تملكها في جلوبال فارما. وقالت دبي للاستثمار اليوم الاثنين إن قيمة الصفقة سرية، وإن الإفصاح عنها يرتبط بموافقة جلوبال فارما.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة، مع هبوط سهم مصرف الراجحي 0.8 في المئة، بينما تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.7 في المئة.
وفي الأسبوع الأول من فبراير شباط، بلغ صافي مشتريات المستثمرين الأجانب من الأسهم السعودية 920.7 مليون ريال (245.51 مليون دولار) بحسب بيانات البورصة.
وتراجع سهم اليمامة للصناعات الحديدية 4.1 في المئة، بعدما سجلت الشركة خسارة صافية بلغت 30.2 مليون ريال في الربع الأول من سنتها المالية، مقابل ربح بلغ 6.7 مليون ريال قبل عام.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة، مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول 0.9 في المئة.
وانخفض سهم الواحة كابيتال ثمانية في المئة، مسجلا أدنى مستوياته في خمس سنوات. وهوى السهم عشرة في المئة يوم الخميس بعدما سجلت الشركة هبوطا في صافي الربح السنوي، وخفضت توزيعات الأرباح بمقدار النصف.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 في المئة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 1.7 في المئة.