موسكو — سبوتنيك. وقال بوشكين في تعليق له على تصريحات، إلون ماسك، المدير التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، حول تفوق محرك "سبيس إكس رابتور" على محرك "أر دي-180" الروسي: "دخلنا عصر المنافسات العلمية والتقنية بين روسيا والولايات المتحدة في مسألة تطوير محركات أكثر كفاءة من وجهة النظر الهندسية، وهي [المنافسات] الأكثر توتراً. كما دخل ماسك في هذه المسابقات. لقد اعتدنا في السابق أن نكونفي المقدمة دون منافس".
وفي الوقت نفسه يرى بوشكين أنه من السابق لأوانه الحديث عن تحقيق التعادل الأمريكي مع روسيا في هذا المجال.
وقال بهذا الخصوص: "بالنسبة لمحرك الميثان ، تتحقق معايير درجات الحرارة الأكثر ليونة بنفس الضغط كما هو عليه في محرك الأكسجين- الكيروسين "أر دي-180" ستكون درجة الحرارة في محرك الميثان أقل، أكثر ليونة من الحمل الحراري. حتى لو قاموا بصنع محرك كيروسين مع هذا الضغط ، فهي مسألة تقنية — أي منهما الأفضل أو الأسوأ".
وخلص المدير العام إلى القول:
"لكن يبدو لي أن المعيار الرئيسي هو سعر المحرك والصاروخ ، فإذا كان ماسك قد نفذ ذلك بسعر منخفض، فهذا شيء، إذا كان السعر مرتفعًا — فهو شيء آخر، إذا كان هناك ضغط مرتفع ، فقد يكون غير موثوق ، والمحركات ستبدأ الأعطال فيها خلال الدورة الكاملة للاختبارات. وحتى الآن المعلومات غير كافية ".
وكان إلون ماسك، المدير التنفيذي لشركة "سبيس إكس" قد أعلن يوم 4 شباط/فبراير الجاري في تغريدة عبر حسابه في تويتر، أن الشركة اختبرت الجيل الجديد من محركات رابتور ("سبيس إكس رابتور") في "ماكغريغور" بولاية تكساس الأمريكية، وأن هذه النسخة الخاصة ستستخدم لإطلاق مركبة الفضاء "ستارشيب" (المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ) من منصة الإطلاق، ودفعها في الفضاء مباشرة، وذلك خلافًا للصواريخ التقليدية التي تتضمن مراحل متعددة، وتتخلص من خزانات الوقود وصواريخ الدفع خلال رحلتها.
ويذكر أيضا أن المحرك الجديد سيعمل على غاز الميثان. ووفقاً لـ"سبيس إكس" هذا سيحسن الأداء، في حال تنفيذ رحلة إلى المريخ، وسيسهل سطح المريخ المليء بالميثان العودة إلى الأرض.