ميونخ — سبوتنيك. قال لافروف للصحفيين "نحن لا نعتزم الرقص، الآن اتركونا رجاء".
هذا، وانطلق اليوم مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ55، بمشاركة أكثر من 600 صانع قرار دولي رفيع المستوى، لمناقشة القضايا الدولية الأمنية والسياسية الأهم وعلى رأسها "العواقب المحتملة للمنافسة المتجددة ما بين القوى العظمى، التعاون عبر الأطلسي، ودور الاتحاد الأوروبي"، كما يشكل المؤتمر فرصة لإجراء لقاءات دولية رفيعة المستوى بين مختلف الدول. وتشارك روسيا في هذا المؤتمر بوفد يرأسه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونائبيه سيرغي ريابكوف والكسندر غروشكو.
والجدير بالذكر أن مؤتمر ميونيخ للأمن، تأسس عام 1963 على شكل "اجتماع لمسؤولي الدفاع"، للبلدان الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي، وأصبح حاليا منتدى للنقاش الدولي، يجتمع فيه السياسيون والدبلوماسيون والضباط العسكريون ورجال الأعمال والعلماء والشخصيات العامة من أكثر من 40 دولة، من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وغيرها من دول العالم، التي تلعب دوراً هاماً على الساحة الدولية، مثل — روسيا والصين واليابان والهند وغيرها. ويعقد المؤتمر هذا العام في الفترة ما بين 15 — 17 شباط/ فبراير الجاري.