ونقل الموقع الإخباري لقناة "جيونيوز" الباكستانية، عن ناطق باسم وزارة الخارجية، أن البرنامج المتعلق بإقامة الأمير محمد بن سلمان في باكستان سيبقى دون تغيير.
ويرافق ولي العهد السعودي خلال الزيارة وفد كبير، يضم عددا من الأمراء، والوزراء، ورجال أعمال بارزين.
ووفقا للقناة الإخبارية الباكستانية، فإن البلدان سيوقعان، خلال زيارة ولي العهد السعودي، على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في قطاعات متنوعة، بما فيها الاستثمار، والتمويل، والطاقة، والطاقة المتجددة، والأمن الداخلي، وغيرها.
كما يناقش البلدان سبل ووسائل تطوير آلية متابعة قوية، لضمان التنفيذ الفعال والتقدم السريع في مجالات التعاون الثنائي.
وقبيل الزيارة، عشية يوم الخميس الماضي، ترأس رئيس الوزراء الباكستاني اجتماعا رفيع المستوى، لمراجعة الترتيبات الخاصة بالزيارة، حضره وزراء اتحاديون ومستشارون ومساعدون خاصون، وكبار المسؤولين الحكوميين.
وزار الأمير محمد بن سلمان باكستان في ثلاث مناسبات سابقة، في أعوام 2104، و2015، و2016.
وكان وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، أكد، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" أمس، استعداد بلاده لحل الأزمة بين السعودية والبحرين والإمارات ومصر مع قطر، التي اندلعت في 5 حزيران/يونيو/حزيران 2017؛ مشيرا إلى أهمية الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي إلى باكستان.
وقال قريشي، على هامش مشاركته في قمة ميونيخ للأمن، تعليقا على زيارة ابن سلمان، "لطالما تمتعت باكستان والسعودية بعلاقات جيدة على المستوى السياسي، لكن أعتقد هذه الزيارة سترفع العلاقات إلى مستوى جديد من التعاون الاقتصادي، وسترفع عدد الاستثمارات الجديدة في باكستان، وهو أمر جيد وصحي، ويسعدنا".
وبسؤاله عن إمكانية استغلال العلاقات السعودية — الباكستانية بغية التوسط لحل الأزمة، علق قريشي قائلا، "باكستان قريبة من كل دول الخليج، ونتمتع بعلاقات ممتازة، ونتمنى للإشكالات التي حصلت في السنوات الأخيرة أن تحل، وإذا تمكنا من لعب دور ما فإنه يسعدنا أن نقوم بذلك".
وتؤكد السعودية دائما على العلاقات الاقتصادية والأمنية الثنائية مع جمهورية باكستان الإسلامية.