وأشار مدير المركز الإعلامي لقسد مصطفى بالي في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت إلى أن "منطقة الباغوز سقطت عسكريا لكن لم تستكمل عمليات التحرير بعد"، لافتا إلى أن "المساحة الجغرافية التي يتحصن فيها المسلحون تتراوح أبعادها بين 700 متر طولا وعرضا فقط"، موضحا "يحاول الإرهابيون التحصن والاحتماء بالمدنيين هناك، حيث لا يزال آلاف المدنيين محتجزين فيها".
داعش يستميت في القتال لأن لا خيار آخر له
— Akhbar | أخبار الآن (@akhbar) February 15, 2019
تخوض قوات سوريا الديمقراطية معاركها الاخيرة للقضاء على ما تبقى من افراد و مجموعات لداعش شرق الفرات.
قائد عسكري في قوات سوريا الديقراطية اكد ان داعش يستميت في هذه المعارة لأنهم يائسون.#شرق_الفرات #سوريا #داعش #سوريا_الديمقراطية pic.twitter.com/NPcuXHimVw
وأضاف بالي "هناك ملفان أساسيان يؤثران على تقدم قواتنا وقرار الاقتحام، وهما: الأسرى العسكريون بيد التنظيم الإرهابي، وقوات سوريا الديمقراطية، والملف الإنساني المتعلق بالمغيبين السوريين على فترات زمنية وأماكن مختلفة"، متابعا "على مدار السنوات الماضية هناك آلاف السوريين من مختلف المناطق يعتبرون مجهولي المصير حتى الآن، من بينهم فريق سكاي نيوز عربية، والأب باولو، وغيرهم".
الحرب في سوريا
— خرائط حروب الشرق الاوسط (@abduljabbar1612) February 16, 2019
شرق الفرات
جيب هجين الذي يسيطر عليه داعش (20×5 كم) قوات سوريا الديمقراطية ابتدأت المعركة يوم 10-2018 واليوم وبعد اربعة اشهر وستة ايام تسيطر عليه وبمساندة الطيران الامريكي والمدفعية الفرنسية وقبيلة الشعيطات ولواء الشمال الديمقراطي وحماية الشعب والمراة والاسايش pic.twitter.com/E55yvmVnXO
ولفت بالي "لذلك نحاول التقدم بحذر، لو كان هناك بصيص أمل في هذا الملف فهذا يهمنا، ومن واجباتنا الأخلاقية التي تؤثر بشكل مباشر على مسألة اقتحام هذه المنطقة"، مؤكدا "نعتقد أن موضوع الاقتحام وإنهاء الإرهابيين في هذه البقعة الضيقة هي مسألة وقت فقط، ولكن قواتنا تحاول التعامل مع هذه الجزئية بحذر".
وبسؤاله عن حدوث مفاوضات مع مسلحي "داعش" لإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، شدد بالي "هذه المفاوضات المزعومة غير صحيحة جملة وتفصيلا، ونحن لا نتفاوض مع الإرهابيين مطلقا".
ونفت "قوات سوريا الديمقراطية"، قسد، سيطرتها على آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي، المحظور في روسيا، مشددة على تواصل العمليات العسكرية في مساحة صغيرة هي المتبقية تحت سيطرة التنظيم في منطقة شرق الفرات، شرقي سوريا.