وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن الجهات المعنية تبذل كل جهودها للتعرف على مكان احتجازهم وتخليصهم في أقرب وقت.
وأكد أنه لم يتم الوصول للمكان الذي يحتجز فيه العمال التوانسة حتى يوم الأحد 17فبراير/ شباط، وأن المعلومات المتوفرة تشير إلى علاقة الخاطفين بالليبي الموقوف في تونس بسبب قضية مخدرات.
المرصد التونسي
وفي تصريحات خاصة سابقة، قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، إن 14 عاملا تونسيا اختطفوا من قبل مجموعة مسلحة في مدينة الزاوية.
وأضاف، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن الخاطفين طلبوا المقايضة بأحد الليبيين المسجونين في تونس على خلفية تورطه في قضية مخدرات، وأن تأكيد الحكم من قبل القضاء التونسي دفع الخاطفين إلى الجريمة.
وأوضح أن بعض الشخصيات الليبية، والجهات المعنية تتواصل مع الخاطفين، وأنهم أبدوا عدم رغبتهم في إطلاق صراح العمال التوانسة، إلا بعد الإفراج عن المسجون الليبي في تونس.
وشدد على أن تونس دولة ذات سيادة، وأن القانون والقضاء لا يمكن أن يخضع لعمليات الابتزاز والعمل بهذا الشكل، وأن الحقوقيين من الجانب التونسي عرضوا عليهم المساهمة في الدفع بمحامين للترافع في القضية، في محاولة لتخفيف الحكم، مع التأكيد على عدم الإبقاء على العمال كرهينة في ليبيا.