ونقل موقع "القاهرة 24" عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن الانتحاري الذي فجر نفسه في قوة أمنية بمنطقة الدرب الأحمر، خلف الجامع الأزهر، يحمل الجنسية الأمريكية، وأنه احتجز على ذمة أحد القضايا التي تتعلق بجريمة قتل، وخرج منذ 3 اشهر فقط.
وقال الموقع الإخباري إن الانتحاري يدعى الحسن عبد الله، وعمره 37 عاماً، يحمل الجنسية الأمريكية، وينتمي لعائلة ثرية تسكن في منطقة مصر الجديدة، وأن والده يعمل طبيب ومقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعض أفراد فى عائلته حاصلين كذلك على الجنسية الأمريكية.
وتابع البيان أن أفراد من الأمن حاصروا المشتبه به "وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته، ما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين اثنين أحدهما من الأمن الوطني والآخر من مباحث القاهرة، وأحد ضباط الأمن العام".
وأشار الموقع في تقريره إلى أن الانتحاري يقيم بمفرده في منزل استأجره بحي الجمالية بجوار الجامع الأزهر، بينما نقل التليفزيون المصري عن شاهد عيان من المنطقة أن الإرهابي لا يقيم في المنطقة "ولا أحد يعرفه".
وأضاف بأنه انضم إلى إحدى الخلايا العنقودية التكفيرية، وكان مسؤولا في البداية عن عمليات الرصد لمجموعات لواء الثورة وحسم. (صنفتها الحكومة المصرية كتنظيمات إرهابية)، وأنه كان يلتقي عناصر من حركتي حسم ولواء الثورة في مناطق قريبة من جامع الأزهر أو منطقة الجيزة.
وقالت المصادر إن الانتحاري حاول السفر إلى سيناء من عدة أسابيع، وفشل وعاد مرة أخرى، وأنه كان يتلقى تكليفاته عبر تطبيق تلغرام.
وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق، مساء أمس الاثنين، بتشكيل فريق من النيابة العامة، لفتح تحقيق عاجل في الهجوم الانتحاري.
وقال موقع صحيفة "المصري اليوم"، صباح اليوم الثلاثاء، إن ضابطا من المصابين في الحادث لقي حتفه أثناء مثوله للعلاج في المستشفى، وبذلك يرتفع عدد الضحايا إلى 3 قتلى و2 مصابين.