وقال الذيابي في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن كل شيء جائز في عالم السياسة، لأنها فن الممكن، مشيرا إلى أن الوساطات من حيث المبدأ السياسي غالبا مقبولة.
وأضاف رئيس تحرير عكاظ، "لا أستبعد أن تعيد الصين طلب 2017 مجددا، فِي حال تأكدها من إرادة الجانبين لحل الخلاف، والقبول بوساطتها".
وتابع الذيابي، الصين دولة كبيرة وتقدر أدوار المملكة الكبيرة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعرف مكانة المملكة ومواقفها عربيا وإسلاميا ودوليا، وفي المقابل لا تخفى عليها ممارسات إيران وسلوكياتها وتدخلاتها في شؤون البلدان الأخرى.
وأشار رئيس تحرير عكاظ، إلى أن المحادثات بين ولي العهد السعودي والرئيس الصيني، ربما تتطرق إلى أمن الإقليم وتعزيز الاستقرار من خلال الحوار والمشاورات.
واختتم الذيابي، أن الصين دولة عظمى، وتتمتع بعلاقات قوية مع المتخاصمين (السعودية وإيران)، لكن استبعد أن يكون لتلك الوساطة أي تأثير في المرحلة الراهنة في حال استمرار إيران على نهجها وممارساتها وتدخلاتها، وفِي ظل العقوبات الدولية عليها.