ذكر موقع "أخبار سويسرا"، أن سبب التعليق هو أن سويسرا لديها مخاوف من أنها لن تتمكن من مراقبة الوجهة الأخيرة لهذه الأسلحة.
وأكدت الأمانة في بيان صدر عنها أنه تم في 2016 تصدير إلى لبنان 10 بنادق هجومية و30 سلاحا رشاشا، وخلال عملية تدقيق على الأرض في مارس/ آذار 2018، عُثر فقط على 9 أسلحة.
It is not known whether the missing weapons were handed over to another recipient.https://t.co/UU3K7Km8hW
— swissinfo.ch (@swissinfo_en) ٢١ فبراير ٢٠١٩
وبواسطة السفارة السويسرية في بيروت حاولت الأمانة مرارا العثور على 31 قطعة سلاح مفقودة، لكنها فشلت في مسعاها.
وكانت هذه الأسلحة مخصصة حصريا لوحدات مكلفة بحماية شخصيات سياسية، مثل الحرس الجمهوري اللبناني. وكان المتلقي النهائي قد تعهد عدم تسليم أسلحة لطرف آخر دون موافقة سويسرا الخطية، التي كان يحق لها القيام بتحقيقات على الأرض.
وذكرت الأمانة أن عمليتي التفتيش السابقتين في لبنان في 2013 و2015 تمتا دون حوادث.
لكنها باتت تعتبر أن خطر نقل معدات حربية إلى وجهة نهائية غير مرغوبة أصبح مرتفعا في لبنان.