وأضاف القحطاني، أن "السفير الجديد سيكون داعما لجميع فئات الشعب العراقي وللسيادة العراقية"، بحسب صحيفة "بغداد اليوم".
من جانب آخر، أشار القحطاني إلى "وجود مشاورات بين بغداد والدوحة لاستثناء الجوازات الخاصة والدبلوماسية من التأشيرات بين البلدين".
وأكد مبعوث وزارة الخارجية القطرية إلى العراق، أن "تحسن العلاقات العراقية القطرية جاء بسبب تغيير سياسية بغداد الخارجية".
وكانت قطر قد عيّنت، في 10 سبتمبر/أيلول 2015، أول سفير لها في العاصمة بغداد، بعد مرور 25 عاما على قطيعة بين البلدين، وكان الخيار حينها على "زايد سعيد راشد الكميت" الذي أثار منذ تعيينه الكثير من الشبهات واختلاف وجهات النظر السياسية، بسبب تصريحاته وتدخلاته في الشأن العراقي، وفقا للصحيفة.
ومرت العلاقات العراقية القطرية بأزمة دبلوماسية في السنوات الماضية؛ على خلفية ادعاء حكومة بغداد التي كان يترأسها نوري المالكي تدخل الدوحة في الشأن العراقي.
وشهدت العلاقات العراقية القطرية تحسنا كبيرا مؤخرا؛ لا سيما مع محاولة بغداد الانفتاح على المحيط العربي، بعد إعلانها تحقيق الانتصار على تنظيم "داعش"، واستعادة السيطرة على أراضيها في ديسمبر 2017.