وقال العبود في منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك" إن أردوغان يحاول الاقتراب من الرئيس الأسد، مرغما، فلا يستطيع الذهاب إلى دمشق باستدارة كاملة، فيضغط بعنوان "المنطقة العازلة"!!!…
وأضاف أمين سر البرلمان السوري أن العرب يحاولون الاقتراب من الرئيس الأسد، مرغمين، فلا يستطيعون الذهاب إلى دمشق باستدارة كاملة، فيضغطون بعنوان التطبيع مع كيان الاحتلال!!!..". على حد تعبيره.
وأشار البرلماني السوري إلى أن هذا بالطبع لا يعني أن أردوغان نظيف، لجهة اقترابه من الرئيس الأسد، ولا يعني أيضا أن العرب نظيفون في عدم تطبيعهم علانية حتى اللحظة!!!..".
واختتم منشوره بالقول: وكل من "الأخوان" و"الوهابية" يظنون أن جزء من خلاصهم يكون في الاقتراب من الرئيس الأسد والاستقواء بما أحدثه إقليميا ودوليا!!!..".
وفي منشور آخر له بعنوان "تقدير موقف"، قال العبود في الشأن التركي أيضا: صحيح أن أردوغان مشتبك في المفصل السوري، إلا أن عينه في مكان آخر، فهو يخوض معركة حامية جدا دفاعا عن مكاسبه الأخوانية على مستوى الداخل التركي، لكنه من جهة أخرى يخشى أن تصل رقبته إلى المقصلة، نتيجة تورط الأخوان المسلمين على مستوى المنطقة، وتحديدا في بحر الدماء في سوريا والعراق.."
ولفت العبود إلى أن الرئيس أردوغان يشعر أنه يجب أن يحسن شروط وزنه الإقليمي، فنسق مع كل من الإيراني والروسي، وصولا إلى ثقل معينٍ يمنحه إمكانية عدم الاستغناء عنه أمريكيا، في مواجهة الوهابية السعودية، التي تستقوي أيضا إقليميا بالإسرائيلي، في وجه التهمة التي تلاحقها باعتبارها مسؤولة عن الدماء التي سفكت في سوريا والعراق.
إقرأ أيضا: الأسد: أردوغان "إخوانجي" وأجير صغير عند الأمريكي (فيديو)
وتحدث العبود عن أن الرئيس الأسد يدرك أن أردوغان يريد الاستقواء به الآن، خاصة عندما تحدث الأخير عن علاقات لم تنقطع مع سوريا، وبعد محاولة القطري الاقتراب من الرئيس الأسد استقواء على "الوهابية السعودية".