وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، اليوم الاثنين 25 فبراير/ شباط، إن أفعال مادورو، لن تمر دون عقاب.
وتابع في تدوينة على "تويتر": "اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، خطوات فعلية ضد مسؤولين شاركوا في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد بإغلاق الحدود، إضافة إلى مشاركتهم في الفساد".
Maduro’s actions will not go unpunished. The United States today took action against Venezuelan border governors who contributed to blocking desperately needed international humanitarian assistance and have engaged in rampant corruption. https://t.co/F9bfp8gw5a
— John Bolton (@AmbJohnBolton) February 25, 2019
وأعلنت وزارة المالية الأمريكية، في وقت سابق اليوم، فرض عقوبات على 4 مواطنين فنزويليين، بينهم وزير الدفاع السابق.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في 23 يناير / كانون الثاني الماضي.
— Marco Rubio (@marcorubio) February 24, 2019
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
و أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
The people of Venezuela stand at the threshold of history, ready to reclaim their country – and their future…. pic.twitter.com/ajxd1EN64c
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 23, 2019
ويمارس كبار المسؤولين الأمريكيين، ضغوطا على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، للتنحي وتسليم السلطة لرئيس الجمعية الوطنية خوان غوايد.
وتطورت تلك الضغوط إلى ما اعتبره مراقبون تهديدا صريحا لمادورو، عندما وجه السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، رسالة للرئيس الفنزويلي، تضمنت صورة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قبل مقتله بلحظات.