وكشف المصدر أن قوات الجيش السوري ردت على مصادر الإطلاق عبر سلاحي المدفعية والصواريخ مستهدفة مواقع وتحركات المسلحين على المحور الغربي لبلدة أبو الظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى مقتل أكثر من 25 إرهابيا وإصابة آخرين وتدمير عدد من آلياتهم.
وبحسب المصدر، فإن سلاح الجو في الجيش السوري شن سلسلة من الغارات مستهدفا محيط مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي، حيث تمكن من تدمير أحد أكبر مستودعات الذخيرة والأسلحة التابعة لمسلحي "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم ""جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا).
وكانت مصادر خاصة في محافظة إدلب أكدت لـ"سبوتنيك" نهاية الأسبوع الماضي أن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي سلم شقيقه تنظيم "جيش العزة" نحو 3 آلاف صاروخ من صناعة عربية مشتركة.
وأوضحت المصادر أن عملية التسليم استمرت مدة يومين، حيث قام مسؤول التسليح لدى "هيئة تحرير الشام" الإرهابية، المعروف باسم أبو أحمد الشيشاني بإعطاء أوامر بنقل هذه الصواريخ من عدة مستودعات في محيط إدلب وسراقب وأريحا بريف إدلب باتجاه مناطق سيطرة فصيل "جيش العزة" بعد التنسيق مع الرائد المنشق المدعو جميل الصالح مؤسس ومتزعم فصيل "جيش العزة".
وأضافت المصادر أن "هيئة تحرير الشام" الإرهابية نقلت شحنات الصواريخ التي تم تصنيعها في دولة عربية شمال إفريقية عبر شاحنات متوسطة الحجم استخدمت طرقا فرعية بعد حلول الليل خوفا من رصدها عبر طائرات الاستطلاع السورية والروسية، حيث تم إيصال هذه الشحنات إلى مدينتي كفرزيتا واللطامنة في ريف حماة الشمالي وتخزينها ضمن مستودعات تحت الأرض، عمل مسلحو "جيش العزة" على حفرها طيلة الأشهر الماضية.