وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه التونسي والجزائري، أن الليبيين يريدون الخروج من الأزمة بأقرب وقت خاصة في ظل انتشار الجماعات الإرهابية وما تمثله من تهديدات، بحسب مراسل "سبوتنيك".
من ناحيته قال وزير الخارجية التونسي خميس الجيهناوي، إن الاجتماع الثلاثي ناقش آلية دعم الجهود الليبية والأممية لحل الأزمة.
وتابع "بحثنا دور الدول الثلاث لتعزيز جهود المبعوث الأممي والتسريع لتجاوز الأزمة الحالية، والمساعدة على المستويات الأمنية والاقتصادية"، ودعا الشعب الليبي لإنقاذ بلاده والعمل على إجراء الاستحقاقات السياسية بطريقة سلمية.
فيما قال وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، إنه لا يمكن الحديث عن مسار سياسي دون احترام سيادة ليبيا وتوحيد المؤسسات كافة.
وأوضح أنه لا يمكن الحديث عن المسار السياسي في ظل التدخل الأجنبي، وأن الجوار الليبي والمجتمع العربي بحاجة إلى ليبيا مستقرة ومستقلة، وأن أمن الدول الأربع يمثل أهمية متساوية للجميع، وشدد أنه لا يوجد حل آخر سوى الاتفاق الداخلي والتوافق على المسار السياسي.
وتعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتصدي للمخططات الإسرائيلية في أفريقيا اجتماعا برئاسة السعودية، وتنظر اللجنة في خطة العمل التي أعدتها اللجنة على مستوى المندوبين الدائمين للتصدي للمخططات الإسرائيلية في القارة الأفريقية والعمل على مواكبة التطورات والمستجدات المتعلقة بمحاولات إسرائيل النفاذ إلى أفريقيا والإضرار بالقضية الفلسطينية من خلال التأثير في منهجية وأسلوب التصويت الأفريقي في المحافل الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
وتتصدر القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب جدول أعمال الاجتماع الوزاري الذي يأتي قبل أسابيع قليلة من انطلاق القمة العربية في تونس آواخر مارس/ آذار الجاري، ويتناول مشروع جدول الأعمال الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والأمن المائي العربي.